ماهي حقيقتها ماهو سبب خفقان القلب عند رؤية شخص معين ماهو سبب انقطاع النفس والتلعثم في الكلام عدم وضوح الافكار رجفة في الاطراف كل هذا تاثير ذلك الشخص الذي يحاول الجسد التعبير عنه .
اما المبيت في حالة من الحقد والغل والغضب والكراهية والصباح يكون التحول لتحل الشفقة والاعذار والحنان واحيانا الشوق لنفس الشخص الذي ابكانا وبلل وسادتنا بقسوته .
اما المعشوق لا يعشق العاشق لماذا لابد للحب ان يكون ممزوجا بالالم والجنون والتخبط والصراع الدامي بين العقل والقلب والكلمة المشهورة الم اقل لك من الطرفين هدا يلوم هذا وهذا يلوم ذاك والاثنان يلومان المعشوق وتخبط وصراع و
فجاة ياتي اللطيف صاحب اليد المداوية والحضن الدافئ والمستمع لكل كلمة بانصات واستيعاب وتلك الكلمات الساحرات لتمحو كل اثر لتلك المشاعر بسلبياتها وايجابياتها وتولد مشاعر جديدة من نفس رحم الالم لتعشق وتتوه وتسلم ويتحدث العقل بلا صوت فالقول اليوم قول العاشق الولهان النابض باسم اللطيف الحاني ليتحول بعد فترة طالت او قصرت الى مصدر التخبط والتضارب والصراع .
تلك هي المشاعر لا صوت يعلو فوق صوتها ولا عقل لها ولا كرامة هي لذة يشعر بها الجسد كله عند اقتراب شخص معين لوقت معين ثم تتحول الى اعصار يقلب كيان الجسد كله ثم صراع او ملل وهكذا هي مشاعر مجنونة لها لذتها والمها تاتي جملة واحدة فذائق اللذة اليوم سيذوق الالم غدا وتلك هي الحياة .
ماذا لو كانت الحياة بلا مشاعر ناكل الاكل الصحي بلا طعم نلبس الرداء الفاخر بلا راحة نعامل جميع الناس سواسية لا يؤثر احد علينا ولا نؤثر على احد ما أبشعها من حياة رتيبة مملة مادية دنيوية دانية تحكمنا عقولنا وشهواتنا بلا اي مشاعر انه الموت بام عينه بجسد طيني الطبع ولا روح فيه.
فلتحيا المشاعر التي هي اثبات الحياة الوحيد.
التعليقات